اهداف التنمية المعرفية

أهداف برنامج التنمية المعرفية

• تحفيز الطلاب وإثارة دافعيتهم لدراسة هذه المواد من أجل تحقيق التناسب المطلوب بين مخرجات التخصصات العلمية والإنسانية ومتطلبات التنمية في المجتمع.
• تفعيل الجانب التطبيقي في التحصيل الدراسي بالمجالات المستهدفة.
• رفع مستويات تحصيل الطلاب في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية والطبيعية.
• تحسين مستوى الأداء العملي للطلاب في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية والطبيعية.
• توفير أدوات لتقييم مستويات التحصيل والأداء للطلاب في العلوم والرياضيات والجغرافيا.
• توجيه الطلاب لتعلم كيف يتعلمون خاصة إذا ما تم التركيز في البرنامج على عمليات التفكير وتطبيق المعرفة التي يتعلمونها في حياتهم اليومية.
• تحسين أداء طلاب السلطنة في الاختبارات والدراسات الإقليمية و الدولية المماثلة التي تشارك فيها على المستويين الإقليمي أو الدولي.
• تحفيز المعلمين والمعلمات لتطوير أدائهم لتجديد أساليب تعاملهم وتطويرها مع مستويات متعددة في الصف الواحد.
• تمكين المعلمين والمتعلمين من تسخير البيئة كمصدر للتعلم وفي الوقت نفسه مجالا لتطبيق المعرفة العلمية.
• تشجيع المعلمين والمتعلمين لمتابعة التطورات والاختراعات في مجالات العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية والطبيعية.
• تطوير مهارات المعلمين والمعلمات والمشرفين فيما يتعلق بمهارات إعداد أسئلة القدرات العقلية العليا.
• مساعدة المعلمين والمعلمات في فهم معايير تحقيق المخرجات التعلمية ومراعاتها.
• توفير مؤشرات علمية تستخدم كتغذية راجعة تساعد في تحسين مختلف المدخلات والعمليات والمخرجات المرتبطة بالمنظومة التربوية.
• نشر الوعي بأهمية مفاهيم ومهارات العلوم والرياضيات والجغرافيا وارتباطها بالاقتصاد والتنمية المجتمعية المستدامة.
• المساهمة في بناء الكوادر وتطوير قدراتها العلمية والمعرفية في إطار سعي السلطنة لبناء منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار واستكمال بنيتها الأساسية

يركز برنامج «التنمية المعرفية» على مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية، بتفرعاتها ومستوياتها المختلفة، حيث أصبح تعدد قنوات التعلم أمر بالغ الأهمية، خاصة أننا نعيش في عصر تتنوع فيه قدرات الطلبة وحاجاتهم يوماً بعد يوم، حيث تتمثل مُبررات تنفيذ البرنامج في أهمية التوجهات العالمية نحو إعطاء مزيد من الاهتمام لمواد العلوم والرياضيات والجغرافيا منذ المراحل الأولى للطلبة في العمر المدرسي؛ وذلك نظراً لما تقوم هذه المواد من دور كبير في التقدم العلمي والتقني، ولأهمية الكشف عن قدرات الطلبة، إضافة إلى وجود قاعدة عريضة من المفردات الامتحانية (بنك للأسئلة) تستعين به الوزارة في قياس المستوى التحصيلي للطلبة في مختلف المراحل التعليمية، والحاجة إلى مؤشرات علمية تساهم في تطوير كافة عناصر العملية التعليمية التعلمية، ومساعدة المعلمين لمعرفة نقاط القوة والضعف لديهم من أجل النهوض بمستواهم التدريسي وقدرتهم على توصيل المعلومات للطلبة، والحاجة إلى غرس الثقافة العلمية في المؤسسات التربوية وخاصة فيما يتعلق بمواد العلوم والرياضيات والجغرافيا البيئية، إضافة إلى الحصول على مؤشرات موضوعية يتم من خلالها معرفة أداء كل مدرسة من المدارس، وذلك من أجل الاستفادة من هذه المؤشرات لوضع الخطط العلاجية والتطويرية لهذه المدارس.

الأهمية والأهداف

وتنبع العديد من الأهداف المنتظر تحققها من برنامج التنمية المعرفية على مستويات ثلاثة لتراعي فئات من المستهدفين هم الطلبة والمعلمون والنظام التعليمي بشكل عام، فهي تحفز الطلبة وتثير دافعيتهم لدراسة مواد العلوم والرياضيات والجغرافيا البيئية من أجل تحقيق التناسب المطلوب بين مخرجات التخصصات العلمية والإنسانية في الصفين الحادي عشر والثاني عشر، ومتطلبات التنمية في المجتمع. كما أنها تشجعهم على البحث والاستقصاء والتفكير العلمي المنظم، وتنمي ملكات الابتكار لديهم، وتذكي روح المنافسة العلمية الشريفة بينهم، وتوجههم إلى دراسة المواد العلمية والعلوم العصرية بأسس علمية ومنهجية تقوم على استخدام العقل والتفكير المنظم، وتعتمد على البحث والتطبيق والابتكار، وترفع مستويات تحصيلهم في هذه المواد، وتفعل الجانب التطبيقي العملي في دراستها وتوجههم للتعلم الذاتي، خاصة وأن البرنامج يركز على عمليات التفكير وتطبيق المعرفة التي يتعلمونها في حياتهم اليومية.
ويسعى البرنامج إلى اكتشاف الطلبة المجيدين والموهوبين، وتشجيعهم، وتطوير مهاراتهم، لجعلهم قادرين على التفكير والبحث والتطبيق والابتكار، وإيجاد حلول جديدة ومناسبة لمشكلات البيئة التي يواجهونها في حياتهم اليومية، وتهيئتهم للمشاركة في المسابقات والدراسات الإقليمية والدولية، وتحقيق المستويات العالمية في هذه المسابقات. إضافة إلى أنه يحفز المعلمين على تطوير أدائهم لتجديد أساليب تعاملهم، وتطويرها مع مستويات متعددة في الصف الواحد، وتشجيعهم على متابعة التطورات والاختراعات في مجالات البرنامج، ويبث روح التنافس العلمي بينهم ويطور مهاراتهم بتنفيذ برامج تدريبية مركزية ولا مركزية متنوعة، وخاصة فيما يتعلق بمهارات إعداد أسئلة القدرات العقلية العليا، ومعايير تحقيق المخرجات التعليمية بالأساليب التربوية الحديثة.
كما أنه يحقق أهداف تطوير التعليم التي تنتهجها الوزارة منذ تطبيق التعليم الأساسي، ويعزز اهتمامها بالعلوم التطبيقية، ودور الطالب الإيجابي في العملية التعليمية، ويدعم جهودها المنهجية المتواصلة والأنشطة العلمية المتعددة التي تبذلها الوزارة في تطوير برامجها التربوية، بما يتناسب مع معايير الجودة العالمية، ويلبي احتياجات التجديد والتطوير المتنامية في الحقل التربوي، حيث سيساعد البرنامج بما يتضمنه من مواد علمية(العلوم بفروعها، والرياضيات بأقسامها، والجغرافيا البيئية) الكثير من الطلاب والطالبات على الاقتراب أكثر من المواد العلمية، والإقبال على دراستها والتخصص فيها، ويوفر أدوات لتقييم مستويات التحصيل، والأداء للطلاب في العلوم والرياضيات والجغرافيا البيئية، ويمكّن المعلمين والمتعلمين من تسخير البيئة كمصدر للتعلم، ومجالاً لتطبيق المعرفة العلمية، ويوفر مؤشرات علمية تستخدم كتغذية راجعة تساعد على تحسين مختلف المدخلات والعمليات والمخرجات المرتبطة بالمنظومة التربوية، وينشر الوعي بأهمية مفاهيم ومهارات العلوم والرياضيات والجغرافيا البيئية وارتباطها بالاقتصاد والتنمية المجتمعية المستدامة، والمساهمة في بناء الكوادر، وتطوير قدراتها العلمية والمعرفية في إطار سعي السلطنة لبناء منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار واستكمال بنيتها الأساسية.

أدوات البرنامج

المسابقات الشفهية، والمشاريع العملية، والاختبارات التحريرية، والبرامج الداعمة هي الأدوات التي يقوم عليها برنامج التنمية المعرفية، حيث يتم تنفيذ المسابقات الشفهية على مستوى الطلبة في كل شعبة بين فصول المدرسة وبين المدارس على مستوى المنطقة التعليمية، وبين المناطق التعليمية على مستوى الوزارة. أما المشاركة في المشاريع العملية فهي اختيارية، حيث يتاح المجال للطلبة أصحاب المواهب والابتكارات العلمية المشاركة في إعداد مشاريع ابتكارية تطبق من خلالها المفاهيم والمهارات العلمية للعلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية، ويتم تقويمها على مستوى المدارس في كل منطقة تعليمية، وبين المناطق التعليمية على مستوى الوزارة. وتنقسم المشاريع إلى أنواع عدة هي النموذج الإجرائي، وهو المشروع الذي يتطلب في نهايته إنتاج نموذج أو مجسم له القابلية للعمل الميكانيكي أو الالكتروني يدوياً أو كهربائياً. والبحث الإجرائي وهو المشروع الذي يعتمد على دراسة بحثية لجمع البيانات حول ظاهرة معينة أو قضية علمية جدلية أو تأكيد نظرية علمية. والتجربة العملية وهي المشروع الذي ينفذ من خلال التجريب العملي المخبري أو الحقلي، ويمكن للطالب توظيف أكثر من نموذج في تنفيذ مشروعه.
تعد الاختبارات التحريرية في البرنامج الأداة الأكثر دقة في تحديد مستويات الطلبة والمعلمين والمدارس، وبالتالي يستفاد منها في بناء الخطط العلاجية والإثرائية للطلبة، وتحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة للمعلمين حيث تتضمن اختبارات البرنامج أسئلة علمية متنوعة في الرياضيات، والعلوم ومفاهيم الجغرافيا البيئية، وفي المجالات العملية المرتبطة بها، وتطبيقاتها في الحياة الواقعية، وتتشابه في مواصفاتها مع مواصفات اختباراتtimss(الدراسة الدولية في العلوم والرياضيات) والاختبارات الوطنية التي تنفذها الوزارة، بهدف تعويد الطلاب على مثل هذا النوع من الأسئلة حتى يكونوا قادرين على المنافسات الدولية.
ويؤكد من قبل الوزارة على المعلمين والمدارس استخدام مثل هذا النوع من الأسئلة، وخاصة أسئلة القدرات العليا التي ترتقي بفكر ومهارات الطلبة، وتجعلهم أكثر قدرة وتفاعلا وابتكاراً مع مفردات مناهج الرياضيات والعلوم والجغرافيا البيئية.
ويتم إعداد الاختبارات التحريرية من قبل فرق عمل تضم مختصين من المناهج والتقويم والإشراف التربوي ومن المناطق التعليمية. وتأتي أخيرا البرامج الداعمة التي تمثل جميع المشاريع والأنشطة والفعاليات التي تقوم بها المدارس والمناطق التعليمية من أجل تحقيق أهداف البرنامج في ضوء نتائج أدوات التقويم المذكورة(المسابقات الشفهية– الاختبارات التحريرية– المشاريع العملية). وتشمل جوانب المتابعة للبرامج الداعمة تفعيل أدوات البرنامج، والإعلام والتوعية، والمتابعة والتدريب، وفعاليات وأنشطة منوعة.

كل مجتهد مكرم

وعملا بقاعدة من يزرع يحصد، ومن يمشي يصل، فمن يجتهد في برنامج التنمية المعرفية يكرم حيث يتم في البرنامج تكريم أربع فئات، هي الطلبة والمعلمون والمدارس والمناطق التعليمية، ويكون تكريمهم من خلال أدوات البرنامج الأربع، وهي المسابقات الشفهية والمشاريع العملية، والاختبارات التحريرية، والبرامج الداعمة، ويكون تكريم الطلبة والمعلمين والمدارس من قبل المناطق التعليمية والوزارة، كما تكرم المناطق التعليمية من قبل الوزارة التي تكرم أيضاً جميع أولياء الأمور، الذين تم تكريم أبنائهم على مستوى الوزارة والمناطق التعليمية بشهادة تقدير، يتم تسليمها عن طريق المدير العام للمنطقة.